القرآن الكريم
حفظ وتجويد القرآن الكريم

القرآن الكريم كتاب الله الخالد في إعجازه، وهو حجة الله عز وجل البالغة في خلقه، تعبدهم بتلاوته وفهمه وحفظه وتدبره والعمل به.
ولقد أطلع الله تعالى الخلق من خلاله على بعض أسراره في ملكه وملكوته، فالقرآن الكريم المعجزة الباقية، والباهرة التي أيد الله عز وجل بها خير الخلق وخير الأنبياء والرسل عليهم صلوات الله وسلامه.
وقد أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته إلى حفظ القرآن الكريم وتلاوته والاهتمام به تعلماً وتعليماً. قال عليه الصلاة والسلام: (الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ).
وفي إطار استراتيجية مؤسسة ابن البناء الخاصة حيث أردناها مؤسسة مواطنة تشاركية، أعددنا بعون الله حصص حفظ وتجويد القرآن الكريم وكذلك حفظ وفهم الأحاديث النبوية بنهج مقاربة بيداغوجية الانغماس اللغوي والتهيئة الاجتماعية.